في النص، يُؤكد على أن الله -سبحانه وتعالى- هو المتحكم الوحيد في الأرزاق والآجال، حيث خلق السماوات والأرض وقدر فيها أرزاقها وأقواتها. يُشير النص إلى أن الإيمان بأن الله هو الذي يحدد الرزق والأجل هو جزء من العقيدة الإسلامية، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ). كما يُذكر حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي يوضح أن الرزق والأجل مكتوبان ومعلومان عند الله منذ خلق الإنسان. يُشدد النص على أهمية التوبة والاستعداد للقاء الله في أي لحظة، نظرًا لأن الأجل بيد الله وحده. ويُستشهد بالعديد من الآيات القرآنية التي تؤكد على أن الموت والرزق بيد الله، مثل قوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا) وقوله: (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ).
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- إذا قرّر الزوجان تنظيم النسل، فهل هذا يعني أنهما أخّرا ولادة طفل، أم إن تاريخ ولادته مكتوب ومقدر لا
- ما حكم البقاء في بلد غير مسلم ـ فرنسا ـ بعد إنهاء الدراسة لإجراء تدريب مهني غير إجباري للحصول على ال
- حماية رقبتك
- أريد أن أعرف هل عندما أقول عن إنسان: حسيبه الله. هل أعتبر دعوت عليه ذلك، أنني دائما ما أقولها في كل
- ما حكم الرجوع في التنازل عن ميراث كان مكتوبا في حياة المورث، وبناء على طلبه؟ ملاحظة: الرجوع الآن بعد