في النقاش حول الأسى، يتجلى صراع بين رؤيتين متناقضتين. الأولى ترى في الأسى شعورًا مؤلمًا لكنه ضروري لبناء الشخصية القوية ومراجعة الذات. من هذا المنظور، يُعتبر الأسى أداة تعليمية تُعرّي جوانب التحسب لدى الإنسان وتستثير قدراته الكامنة، مما يجعله خطوة أولى نحو العزم والثبات. أما الرؤية الثانية، فتؤكد على ضرورة توجيه هذه الطاقة المكبوتة بشكل سليم لتجنب تحولها إلى غضب مخرب. يُحذر منتصر الله الصالحي من أن عدم التوجيه السليم قد يؤدي إلى جنون الغضب والعصبية، مما يجرد الثوري من هدفه الأصلي ويحول طاقته الإبداعية إلى اتجاهات هدامة. بالتالي، يُعتبر الأسى سلاحًا فعّالًا إذا ما تم توجيهه بحكمة واستقرار عقلي، وإلا فإنه قد يصبح خنجرًا ثائرًا يهدد بالدمار.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا متزوجة منذ سنة، والحمد لله رزقني الله بمولود. وقبل زواجي ونظرا لاختلاف الطباع بيني وبين أهل زوجي
- أعاني عند الاستيقاظ من النوم من كثرة البلغم في حلقي، والذي لا يسمح بالتنفس جيدا، ولا أستطيع الكلام ح
- رجل له ابنان، أحدهما متزوج ولديه أطفال ويعمل وكيل نيابة، والثاني طفل صغير عمره 12 سنة، ما زال بمراحل
- Reggae Night
- أنا شاب مصري يعمل في إحدي الدول العربية تعرفت هناك علي شابة فلسطينية أردنية تسكن مع أهلها وكنا نحب ب