الأشعة فوق البنفسجية مصادرها وتأثيراتها البيئية

تعكس الأشعة فوق البنفسجية دورًا حيويًا ومتعدد الجوانب ضمن النظام البيئي لكوكبنا. مصدرها الأساسي هو الشمس، حيث تصل ثلاث فئات منها – A, B, C – إلى سطح الأرض؛ لكن النوعين A وB هما الأكثر انتشارًا. يُمثل النوع A ما يقارب 95% من إجمالي الأشعة فوق البنفسجية الواردة من الشمس وهو أقل خطورة نسبياً مقارنة بـ B. بالإضافة إلى ذلك، هناك مصادر ثانوية لهذه الأشعة تشمل إنتاج بعض المواد الكيميائية والصناعات المختلفة كالزجاج والمعادن والمطاط.

على الرغم من الفوائد الصحية المحتملة للأشعة فوق البنفسجية، بما في ذلك مساهمتها في تصنيع الفيتامينات لدى البشر والنباتات، إلا أنها تحمل مخاطر كبيرة عند التعرض المفرط لها. فقد تؤدي إلى حروق الجلد، تسريع عملية الشيخوخة الجلدية، وفي حالات نادرة، زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد حسبما أشارت منظمة الصحة العالمية. علاوة على ذلك، تلعب الأشعة فوق البنفسجية دورًا مؤثرًا في تغير المناخ عبر تأثيراتها على غلاف الأرض الجوي. ولذلك، يتطلب التعامل مع هذه الظاهرة الحساسة اتباع تدابير وقائية مناسبة للحفاظ على سلامة الإنسان

إقرأ أيضا:كيف كان تعليم العلماء من بناة أعظم حضارة بشرية معروفة ومؤسسوا العلوم الحديثة؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الجدل حول ثورة معرفية
التالي
عدد العظام البشرية فهم هيكل الجسم البشري

اترك تعليقاً