في النص القرآني الكريم، يُشار إلى مصطلح “الأعراف” كحالة بشرية خاصة محددة في يوم القيامة، وهي المنطقة الواقعة بين الفردوس الأعلى للجنة وبين غضب جهنم. وفقًا للتفاسير الإسلامية، فإن أصحاب الأعراف هم مجموعة من المؤمنين الذين أثقلتهم الأعمال الشريرة بشكل مساوي لأثقال الحسنات الخاصة بهم، مما أدى إلى عدم القدرة على الوصول مباشرة للجنة أو نار الهلاك. ومع ذلك، هناك آراء متعددة حول طبيعة هؤلاء الأفراد، حيث يرى البعض أنهم قد يحصلون على فرصة أخرى للحساب بعد فترة وجيزة من الخلق الجديد. رغم الاختلاف في تفاصيل هذه الحالة، فإن جميع المفسرين يشرفون باستمرار على أهمية الرحمة الإلهية وعدالة الحكم الإلهي حتى اللحظات الأخيرة قبل البعث والحساب النهائي. وبالتالي، تبقى الأعراف رمزًا للإيمان الراسخ والثقة العمياء بالقضاء والقادر عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نذرت نذرًا بحاجة بعد سنين بسجدات شكر يوم أكشف مجانيًّا للفقراء، ونسيته، وبعد ذلك نذرت نذرًا ثانيًا أ
- هل المرأة لديها بالفعل سبع شهوات؟ وهل الرجل أقوى شهوة أم المرأة؟
- دعيت للشهادة في قضية اختصام صاحب عقار لمؤجر شقة في هذا العقار ومعلوماتي في هذه الواقعة أن المقيم في
- حدث أبو هريرة - رضي الله عنه -، قال: كنا قعودًا حول رسول الله، معنا أبو بكر وعمر، في نفر، فقام نبي ا
- أنا فلاح أفلح أرضي ثم أزرع الكيف وقد حصلت على أموال واشتريت بها عقارات وأحصل على ثمن كرائها وأردت أد