في النقاش حول دور الأفراد والمؤسسات في تحقيق الاستدامة، يبرز رأيان متناقضان. من جهة، يرى المجاطي البنغلاديشي والهيتمي الكتاني أن الأفراد هم المحرك الحقيقي للتغيير، مشيرين إلى المبادرات الفردية مثل الزراعة الحضرية والتنقل بدون ثاني أكسيد الكربون كأمثلة على تأثير كبير. يعتقدان أن هذه المبادرات أكثر مرونة وفعالية من المؤسسات التي غالبًا ما تتخلف عن الجدول الزمني للاستهلاك المحلي. من جهة أخرى، ترى غدير بن القاضي أن المؤسسات تلعب دورًا أساسيًا في تسهيل قضايا الاستدامة من خلال وضع السياسات والبنية التحتية الداعمة. بينما يعترف نهاد بوزيان بأهمية المؤسسات في وضع السياسات والدعم التشريعي، إلا أنه يؤكد على ضرورة وجود طاقة ودافع الأفراد لبدء التغيير المتجدد والمستدام. بدرية الزناتي تضيف أن المبادرات الفردية غالبًا ما تكون متفرقة وغير منسقة، مما يتطلب تنظيمًا مؤسسيًا وسياسات داعمة لإحداث فرق جوهري في النظام البيئي الحالي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- هل اللغة العربية هي أفضل لغة خلقها الله؟ وهل كلمة: الله ـ هي أفضل كلمة وأفضل اسم خلقه الله، ولذلك اخ
- إذا أخطأ المصلي في سجود السهو كأن نسي قول سبحان ربّي الأعلى في السجود، أو تأخر في تكبيرة الانتقال حت
- هل يجوز لرئيس مجلس إدارة المسجد أن يستخدم ثلاجة المسجد لحفظ أشياء خاصة به بزعم أنه لا يوجد مكان في ث
- أنا كنت ألعب لعبة الإنترنت، ومن أحد مظاهر هذه اللعبة أن يبعث أحد الأشخاص لشخص آخر دعوة تسمي بدعوة ال
- ما حكم مشاهدة القنوات التليفزيونية، إذا كانت هذه القنوات تَعرِض أمورًا محرّمة، وأخرى مباحة، ولكنّي أ