الأقسام التاريخية للعصر الحديث رحلة من النهضة الأوروبية إلى العصر الرقمي المعاصر

يتناول النص الأقسام التاريخية للعصر الحديث، والذي يبدأ بعد نهاية العصور الوسطى ويقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية. يشهد العصر الحديث المبكر (من الأربعينيات من القرن الخامس عشر) نهضة ثقافية ومعرفية بفضل اختراع جوتنبرج للمطبعة المتحركة، ما أدى إلى زيادة معدلات القراءة والكتابة في أوروبا. وفي هذه الفترة، ظهرت الدول القومية المستقلة وتطورت وسائل النقل، مسببة ثورة سياسية واجتماعية.

أما العصر الحديث المتأخر (من ثمانينيات القرن الثامن عشر)، فتتأثر بالثورتين الأمريكية والفرنسية اللذين سعيا نحو تحقيق العدالة والديمقراطية. شهدت هذه الفترة بداية الحراك الصناعي وتحولات اقتصادية واجتماعية واسعة، فضلا عن ظهور نظم حكم ديموقراطية جديدة. ازداد مستوى المعيشة ونمت فكرة المساواة في التعليم والثقافة، مما ساهم في توحيد الشعوب تحت هويّة واحدة.

إقرأ أيضا:المعالم الرئيسية للاقتصاد في الإسلام

في المقابل، يعرف التاريخ المعاصر بأنه “العصر الحديث جدا”، امتد منذ عام 1945 حتى يومنا الحالي. تتميز هذه الفترة بتعدد أحداث عالمية هامة مثل الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. حققت التكنولوجيا تقدما مذهلا

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
فنون تحفيز الموظفين لتحقيق الأفضل في مكان العمل
التالي
اكتشاف أغلى وأندر المعادن الأوزميوم والإيريديوم والأعضاء الآخرين في نادي الـالكثيفة

اترك تعليقاً