تُعد الألف الممدودة والألف المقصورة من أصوات اللغة العربية الدقيقة التي لها تأثير كبير على فهم معاني الآيات القرآنية. الألف الممدودة هي ألف مدّ مدّتها طويلة جدًا، تُكتب بعد حروف العلّة (الواو، الياء، الألف)، وتسبق حرفًا ساكنًا. مثال ذلك قوله تعالى “إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الحجر”، حيث تمدد الألف المديدة قبل النون الساكنة. أما الألف المقصورة فهي التي تأتي عند نهاية الكلمة ولا تسبقها علّة، ويتميز صوتها بأنّه أقصر بكثير منها الممددة. ومن نماذج ذلك قوله تعالى “رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ” الأنبياء، لاحظ كيف يختفي مد اليد حين يصل الأمر للألف المقصورة بعد النون. دراسة هذين النوعين من الألفات تساعد القاريء الماهر والشاعر والحافظ للقرآن الكريم على تفادي الوقوع في أخطاء نقل وإلقاء قد تؤثر سلباً على سماع وآداء النص القرآني المقدس. لذلك، فإن التأكد من معرفتنا لهذه التفاصيل المعجمية هو خطوة نحو تقديس واستيعاب لما يحمله كلام رب العالمين لنا بصوت نزوله القدسي الخالد.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- تعظيم الجناية يصدر عن ثلاثة أمور: تعظيم الأمر، وتعظيم الآمر، والتصديق بالجزاء، فما كيفية القيام بالث
- أنا أعمل في بنك بنظام «المياومة» وطريقة الحصول على الراتب بهذا النظام تختلف عن الموظف الرسمي، وهي تق
- كنت صغيرة في السن واستأجرت سائقا ليوصلني إلى الامتحانات، ولكنني لم أعطه أجره كاملاً بسبب سوء تفاهم ع
- استيقظت اليوم بنية صيام 3 أيام منتصف الشهر، وصليت الفجر، وتلوت القرآن، وأنا أصلا مداومة على قراءته ك
- سؤالي عن التواتر في القراءات القرآنية. هل هو نفس التواتر المذكور على الأحاديث المتواترة؟ وهل يجري ذل