في سياق العلاقات العائلية والمالية، يبرز دور الهبة كعقد تنازل بلا مقابل شرعي، حيث ينقل ملك شيء من شخص إلى آخر. وفقًا للشريعة الإسلامية، تعتبر الهبة عقدًا ملزمًا، ولا يحق لأحد الطرفين الرجوع فيها بعد القبول والقبض، باستثناء حالات محددة. فالأم، على سبيل المثال، لا تستطيع الرجوع في هبتها لابنها بعد قبوله لها، إلا في حالات معينة مثل عدم تحقيق الشرط المحدد للهبة أو وفاة الأم. ومع ذلك، يجب مراعاة التشريعات الوطنية بالإضافة للتوجيهات الدينية أثناء التعامل مع هذه المسائل الحساسة لتجنب الخلافات والاستقطاعات غير المرغوبة داخل العائلة الواحدة. لذلك، من الحكمة وضع اتفاقيات واضحة حول الشروط المصاحبة لأي نوع من أنواع التبادلات ضمن بيئة قانونية آمنة وموضوعية قدر المستطاع.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بيدرينيو (لاعب كرة القدم مواليد 1973)
- طريق الولايات المتحدة رقم 19
- أنا امرأة مطلقة ولدي أربعة أطفال ولدان وبنتان ووالدهم يعيش في السعودية ولا يرسل لهم مصروفات إلا إذا
- تعرضت لحادث دهس طفلة عن طريق الخطأ أدى إلى وفاتها، علي تأدية الدية والكفارة كما تقرر لي، ولكني بعد ا
- لقد ذكرتم حضراتكم في الفتوى رقم: 74685، والتي بعنوان: سرقة برامج الكفار المعاهدين أو المستأمنين حرام