في سياق العلاقات العائلية والمالية، يبرز دور الهبة كعقد تنازل بلا مقابل شرعي، حيث ينقل ملك شيء من شخص إلى آخر. وفقًا للشريعة الإسلامية، تعتبر الهبة عقدًا ملزمًا، ولا يحق لأحد الطرفين الرجوع فيها بعد القبول والقبض، باستثناء حالات محددة. فالأم، على سبيل المثال، لا تستطيع الرجوع في هبتها لابنها بعد قبوله لها، إلا في حالات معينة مثل عدم تحقيق الشرط المحدد للهبة أو وفاة الأم. ومع ذلك، يجب مراعاة التشريعات الوطنية بالإضافة للتوجيهات الدينية أثناء التعامل مع هذه المسائل الحساسة لتجنب الخلافات والاستقطاعات غير المرغوبة داخل العائلة الواحدة. لذلك، من الحكمة وضع اتفاقيات واضحة حول الشروط المصاحبة لأي نوع من أنواع التبادلات ضمن بيئة قانونية آمنة وموضوعية قدر المستطاع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل في ٦٨ من العمر أصيب بجلطة أدت إلى شلل، وهو ملازم للفراش منذ خمس سنوات، وهو يعقل كل شيء، ولكن حال
- كانت هنالك فعاليه رياضية في المدرسة.. فقسم من البنات المتحجبات (العمر 16-17) خلعت الجلابيب ورتدت بلا
- ما حكم من نسي رجم الجمرة الكبرى يوم العيد متوكلا على زوجته المريضة؟ وشكراً.
- قيل لي: إن رجلا هنديا اسمه ساتيا ساي بابا هو الدجال أو الدجال الصغير الذي سوف يفتح الباب للدجال الكب
- ما حكم مشاركة النساء في المظاهرات إذا كان المعلوم عنها سابقًا تحقق تعرض البلطجية لهن، أو تعرضهن للاع