تسلط الفقرة الضوء على مكانة الأم الريادية في المجتمع المنزلي، حيث تعتبرها العمود الفقري للأسرة والقوة الدفاعية لها. تظهر الأم قدرتها الاستثنائية على التكيف بوصفها منظمة متعددة المهام، تقدم مجموعة واسعة من الخدمات بما يشمل الرعاية الصحية، التعليم، الطهي، والترفيه. بالإضافة إلى ذلك، توفر الأم بيئة مفعمة بالرحمة والحنان، مما يخلق شعوراً بالأمان والاستقرار لدى أطفالها. ليس هذا فحسب، بل تلعب دوراً محورياً في تشكيل الأخلاق الاجتماعية وتعزيز القيم النبيلة كالاحترام والتسامح والمشاركة. هذه القيم لا تقتصر على التعليم الرسمي، بل تتجلى أيضاً في السلوك الشخصي للأم نفسها.
كما تؤكد الفقرة على أهمية الذكريات المشتركة بين الأم وأطفالها والتي تبقى محفورة في ذاكرة الأولاد طوال حياتهم. وعندما يصل هؤلاء الأطفال إلى مرحلة البلوغ ويصبحون آباء أنفسهم، يتسنى لهم إدراك حجم الجهود الكبيرة ودعم الأم الذي لم يكن محسوساً تماماً أثناء طفولتهم. هنا يأتي وقت الاعتراف والشكر لما بذلته الأم من جهد وصبر خلال السنوات المضنية لرعايتها لأطفالها. أخيراً وليس آخراً، يؤكد النص على الطبي
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)- س: إنني مسلم وأمتلك محلا وأريد تشغيل فتاة غير مسلمة لما لديها من أمانة وسمعة طيبة
- نحن نعيش في ألمانيا-وسؤالي هو أننا لا نقدر على صلاة الجمعة إلا في مساجد الأتراك-وطبعا لا نفهم الخطبة
- أنا متزوج منذ أربع سنين – والحمد لله - رزقت ببنتين: واحدة عمرها أربع سنين, والأخرى ستة شهور, وتزوجت
- في القرآن جاء ذكر: (فاكهة ونخل ورمان)، فَلِمَ فصل الرمان من الفاكهة، مع أنه منها؟
- هنالك امرأة عندما أرادت هي و زوجها السفر إلى الغرب و العيش فيه أخدوا معهم كل أولادهم الذين يسمح لهم