في نقاش حاد حول مفهوم الإرهاب، قدمت رغدة بن علية تساؤلاً مثيراً يدعو للتأمل: هل يمكن اعتبار الإرهاب مجرد وسيلة يستخدمها البعض لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، أم أنه نتيجة مباشرة لخطاب فكري يغذيه الشعور بالخوف؟ تطرقت مي المنور إلى الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمشكلة، مؤكدة على أهمية النظر في عوامل مثل الفقر المدقع ونقص الفرص التعليمية والتطور الاقتصادي كمسببات رئيسية للشعور بالخوف الذي قد يتحول إلى إرهاب. وتشدد مي على ضرورة دراسة هذه الأسباب الجذرية لتكوين صورة كاملة عن الظاهرة. وبالمثل، أكد الحجامي الأنصاري على رؤية مي المنور الثاقبة، مشيرا إلى الدور المحوري الذي تلعبه البيئة الاجتماعية والاقتصادية في تغذية شعور الخوف وتحويله إلى أعمال إرهابية. ومن خلال هذا النقاش، يبدو واضحاً أن الإجماع يقترب نحو الاعتقاد بأن الإرهاب ليس فقط خطاباً سياسياً أو اقتصادياً، ولكنه أيضاً نتاج مجتمعي يعكس التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الأفراد والمجموعات المختلفة.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أولية- هل يعد خروج الزوجة من بيت زوجها إلى بيت أبيها بغير إذن الزوج طلاقا، مع أنها مصممة على الطلاق؟ وهل لو
- بسم الله الرحمن الرحيم أولا ود أتوجه بجزيل الشكر على هذا الاهتمام بالشباب وبالجيل الجديد الذي بدأت ت
- نذز زوجي لولدي إن شفي من مرضه ليذبحن خروفا لأبي الفضل العباس رضي الله عنه هل الصيغة صحيحة وتوجب عليه
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: لي 4بنات وأخ وأخت من أبي و3إخوان من أمي وإني أعمل وأشتري م
- ما حكم قول المأموم: «رب اغفر لي» ظنا منه أن الإمام يجلس الجلسة التي بين السجدتين، ثم تبين أنها جلسة