في النقاش حول “الإسلام المعقم”، يتجلى قلق عاطف الزياتي من أن يتم تصفيح الإسلام لتقويض مبادئه الأصلية، متسائلاً عما إذا كان هذا مجرد مسرحية لإثبات سيطرة الغرب على المجتمعات الإسلامية. يتفاعل الكتاني البلغيتي مع هذا القلق، مؤكداً على ضرورة عدم تجاهل الرواية التي تقدمها القوى الخارجية، ويسأل عما إذا كان بإمكان المسلمين تحرير روايتهم الخاصة أم أنهم محكومون برؤى خارجية. يتفق التواتي المهنا مع الكتاني، مشدداً على وجود قوى خارجية تؤثر على رواية كل فرد. يدعم نور بن عمر هذا الرأي، متسائلاً عن مدى إمكانية التحكم بالرواية في ظل سيطرة القوى الخارجية. من ناحية أخرى، يرى بشار المسعودي أن التركيز على الرواية كشكل محض لا يفيد كثيراً، مؤكداً أن الأنساق التي تشكل تفكيرنا وأحلامنا أعمق وأوسع بكثير. ويضيف أن العيش في نظام عالمي معقد يتطلب النظر إلى السياق الأكبر بدلاً من محاولة إعادة تعريف الإسلام بمعزل عن هذا السياق. يطرح الكتاني البلغيتي سؤالاً حول من يقود من في كل تأويل للأساس، بينما يرى بشار المسعودي أن التركيز على الرواية قد يؤدي إلى حالة من اللاإرادة والذل. في النهاية، يقدم كل متحدث وجهة نظر مختلفة حول تأثير القوى الخارجية على الخطاب الديني وتأثيراته على المسلمين.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- أوقعت سلعة أثناء التسوق، وأصبحت تالفة، وكنت سأدفع ثمنها لكن أحد عمال النظافة قال لي: لا بأس، اتركها،
- حديث: لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب. هل هذا حديث منسوخ؟ وجزاكم الله خيرا.
- ما هو الحكم الشرعي في الاقتراض من البنك؟ علما بأن البنك سيسترد مني القرض بزيادة مقدارها 5% كمصروفات
- سو هولواي
- هل ترفع أعمال المهاجرة لأختها يومي الإثنين والخميس؟