يؤكد النص على أهمية التعليم في الإسلام، حيث يعتبره ركيزة أساسية لبناء مجتمع مزدهر ومتقدم. يشجع الدين الإسلامي على طلب العلم باعتباره فريضة كفائية، كما يشدد على أهمية غرس القيم الأخلاقية منذ الطفولة المبكرة. يبدأ التعليم الديني لدى المسلم منذ الأذكار والدعاء اليومي، مع التركيز على غرس القيم الأخلاقية مثل الصدق والإخلاص. يؤكد القرآن الكريم على فضل العلماء، مما يعزز مكانة التعليم في الإسلام.
يهدف النظام التعليمي الإسلامي إلى تكوين شخصية راسخة تقوم على الاعتدال والتوازن بين الدين والعلم والعادات الاجتماعية المتوافقة مع التعاليم الإسلامية. يحرص النبي محمد صلى الله عليه وسلم على تنظيم عملية تعلم الصحابة وتكليفهم بمهام مختلفة حسب قدراتهم، مما يؤدي إلى تحقيق أفضل الاستغلال لوقتهم وطاقتهم. كما يركز النظام التعليمي الإسلامي على مبادئ العدالة الاجتماعية، داعيًا للمساواة وعدم التمييز بين أفراد المجتمع بناءً على الجنس أو اللون أو الموقع الاجتماعي.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860بالتالي، يجمع الإسلام بين التعليم الديني والأخلاقي، مما يساعد الأفراد على فهم وإتقان العقيدة الإسلامية، بينما يساهم أيضًا بصقل مهارات حياتهم العامة بطريقة توافقية تحقق رضا الرب سبحانه وتعالى وتحسن مستوى عيش الناس جميعًا وفق نهجه القدوس.