يُسلط النص الضوء على دور الإسلام الريادي في تشكيل المناهج التعليمية والقيم التربوية، حيث يؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية على أهمية التعلم والمعرفة. يركز الإسلام على تطوير الشخصية الإنسانية بشكل شامل، بما في ذلك الجانبين الروحي والجسدي والعقلي للأفراد. كما يهدف إلى تحقيق التوازن بين الحياة الدنيوية والحياة الآخرة. الهيكل المؤسسي للمدارس الإسلامية يتضمن تقسيم اليوم الدراسي إلى قسمين: الجزء الصباحي للدروس الدينية والثقافية، والجزء بعد الظهر للعلمانية. هذا النظام يسمح بتكامل المعرفة الروحية مع المعرفة العملية. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر النص أن المرأة لعبت دوراً هاماً في التعليم عبر التاريخ الإسلامي، حيث تحظى بنفس الحقوق والواجبات فيما يتعلق بالتعليم حسب الأدلة القرآنية والنبوية. رغم التحديات المختلفة التي واجهها النظام التعليمي الإسلامي، إلا أنه يستطيع مواصلة التألق وإضافة رؤاه الفريدة إلى المشهد العالمي المتغير باستمرار بفضل مرونته وفهمه الصحيح لقيمه.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- متى توفي النبي عليه الصلاة والسلام ؟
- قبل سبع سنوات عندما حاولت الخشوع والتفكر في صلاتي بدأت رحلتي مع الوسواس بدأ بوسواس الطهارة, وانتهيت
- إخوتي الكرام، مشايخنا الأفاضل. أريد أن أستفسر عن موضوع معونة الهلال الأحمر، التي توزع في سوريا، بحكم
- ما هي الحكمة الإلهية من «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا»؟
- في أحد الامتحانات المدرسية كنت قد أخطأت في أحد الأجوبة، ولتشابه الإجابة الصحيحة مع الخاطئة لم تلاحظ