في ضوء الشريعة الإسلامية، يعتبر الإفطار الناجم عن النسيان أثناء الصيام التطوع أمرًا مقبولًا تمامًا. يؤكد هذا المبدأ العديد من الأحاديث النبوية، بما في ذلك حديث أبي هريرة الذي رواه كلٌ من البخاري ومسلم، والذي يفيد بأن “من نسى وهو صائم فأكل أو شرب فلْيُتمَّ صومه فإنما أطعمه الله وسقاه”. هذا الرأي يتوافق مع آراء عدد كبير من الصحابة الكرام مثل علي بن أبي طالب، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة، وابن عمر.
هذا الحكم يسري بغض النظر عن طبيعة الصوم – سواء كان فرضًا أم تطوعيًا. وبالتالي، إذا تناول شخص ما الطعام أو الشراب خلال فترة صيام رمضان أو أي صيام آخر طوعي ولكنه لم يكن يعلم بذلك وقتها (بسبب النسيان)، فإنه ليس ملزمًا بقضاء تلك الفترة لاحقًا. ببساطة، يستطيع الاستمرار بصيامه دون الحاجة لأداء أي كفارات إضافية. وهذا يدل على رحمة الدين الإسلامي وتيسيره لعباده.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى علم تصميم البرمجيات- أنا متزوج، وعندى ضمور عضلات، لا أستطيع التحرك إلا حركة بسيطة باليدين، وزجتي قليلا ما تستطيع إثارتي ع
- أنا شاب أبلغ من العمر 28 عاما، رزقني الله بمبلغ بعد معاناة كبيرة، وقد وضعت هذا المبلغ في بنك مصر، في
- عمري 24 عاما، ووالدي ووالدتي يمنعاني من الذهاب للصلاة في المسجد، خوفا علي من أن أصاب بفيروس كورونا،
- أنا معلم فى مدرسة حكومية ولي مرتب من الدولة، إدارة المدرسة والمجلس التربوى يفرضون قروشا أسبوعية على
- سؤالي من فضلك مقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «تفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا مل