في ضوء الشريعة الإسلامية، يعتبر الإفطار الناجم عن النسيان أثناء الصيام التطوع أمرًا مقبولًا تمامًا. يؤكد هذا المبدأ العديد من الأحاديث النبوية، بما في ذلك حديث أبي هريرة الذي رواه كلٌ من البخاري ومسلم، والذي يفيد بأن “من نسى وهو صائم فأكل أو شرب فلْيُتمَّ صومه فإنما أطعمه الله وسقاه”. هذا الرأي يتوافق مع آراء عدد كبير من الصحابة الكرام مثل علي بن أبي طالب، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة، وابن عمر.
هذا الحكم يسري بغض النظر عن طبيعة الصوم – سواء كان فرضًا أم تطوعيًا. وبالتالي، إذا تناول شخص ما الطعام أو الشراب خلال فترة صيام رمضان أو أي صيام آخر طوعي ولكنه لم يكن يعلم بذلك وقتها (بسبب النسيان)، فإنه ليس ملزمًا بقضاء تلك الفترة لاحقًا. ببساطة، يستطيع الاستمرار بصيامه دون الحاجة لأداء أي كفارات إضافية. وهذا يدل على رحمة الدين الإسلامي وتيسيره لعباده.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم حين يكون في السوق يجادل في الأسعار أم لا؟
- أودّ أن أشكركم على هذا الموقع الجميل، والله يجعله في ميزان حسناتكم. أنا ملتزمة، والحمد لله، لكن أخي
- إذا أردت الزواج من امرأة مسلمة غربية، ولكن أهلها غير مسلمين. كيف أقابلها، وأتحدث معها بما يرضي الله،
- ابني ارتطم بسيارة كبيرة في طريق سريع اتجاه واحد وليس اتجاهين وكانت السيارة واقفة في مسار ابني وذلك ل
- بخصوص الفتوى رقم 143537، لدي سؤال حولها، هل يجوز لأهل الشخص المتوفى المسلم، أن يوافقوا على أن تقوم ز