كان الإمام حمزة بن عبد المطلب، عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة، شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي، حيث يُعتبر أول من رمى بسهمه في سبيل الله والدفاع عن الدين الجديد. قبل إسلامه، كان حمزة معروفًا بالقوة والشجاعة، وكان يعمل راعيًا للأبل. عندما دعاه النبي محمد إلى الإسلام، لم يتردد لحظة وانضم فوراً للمسلمين الجدد، متحديًا القبائل القرشية المعادية للإسلام. بعد هجرة الرسول الكريم إلى المدينة المنورة، تبعت حمزة الخطوات وهاجر مع زوجته قبيلة بني أسد.
في أحد الأحداث البارزة، تعرض مجموعة من المسلمين للاعتداء من قبل بعض المشركين في مكة أثناء أداء فريضة الحج. رأى الإمام حمزة هذه الفعلة الشنيعة فدافع عنها بكل شراسة، وتمكن بفضل جبروته وشجاعته من قتل عدة أفراد منهم، مما أدى لإلحاق خسائر جسيمة بهم وإنقاذ حياة المسلمين المحاصرين. هذا الحدث كان بداية الطريق نحو مجاهدة حمزة في سبيل الدفاع عن الحق ونشر الإسلام. واصل حملاته البطولية خلال الغزوات المختلفة خلف قائده الأعلى النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى استشهد شهيدا دفاعا عنه أثناء أحداث يوم أحد الشهيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِتُعتبر قصة الإمام حمزة دروسًا عميقة تعكس قوة الإيمان والعزم داخل قلوب الرجال المناصرين للحقيقة مهما بلغ الثمن وحجم المخاطر المقترنة بها. تُذكر سيرته عبر الأعوام لتُلهِم كل جيل جديد بأن طريق النور محفوف بالتحديات ولكنه قابل للتخطي بالنفس الطويل والصبر والثبات أمام العقبات بل وإمكانية تحقيق الانتصار النهائي بتوفيق الحق وجهوده الدؤوبة بما يضمن سلامة الجميع ويتوافق مع مراعاة حقوق البشر والحفاظ عليها انسجاما مع مقاصد الشرعية الربانية الخالدة وفق ما جاء بحلال القرآن والسنة المطهرة.
- لقد سمعت معلومة من أحد أساتذتي وأريد التأكد منها من سيادتكم: وهي أنني عندما أقوم باتباع أحد المذاهب
- Universal Credit
- قرأت هذا الأثر : عن أَبِي مَدِينَةَ الدَّارِمِيِّ قَالَ: كَانَ الرَّجُلانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ
- هل لأجل الإيمان عقليا، وليس بالنقل، وكأني من الغرب، ولم أولد مسلما وراثيا. هل يجب قراءة التوراة، وال
- إيسي وونغ