في النقاش حول استقلالية الإنترنت، يتفق العديد من المشاركين على أن الإنترنت أصبح ساحة حرب غير مرئية. رؤوف الزياني يشير إلى أن الإنترنت فقد بعض استقلاليته، حيث يتم التحكم بتدفق المعلومات وتحديد ما نراه أو نسمعه من أخبار. رائد اللمتوني يوضح أن الإنترنت يُشكل جزءًا هامًا في تقدم المجتمع، لكنه يمكن أن يُستخدم من قبل فئات محددة لتحديد ما نراه أو نسمعه. أروى بن عمر تؤكد على أن الإنترنت لم يعد حرًا تمامًا، وأن الفئات المسيطرة على منصات التواصل الاجتماعي يمكنهم التحكم في تدفق المعلومات. هدى المهدي تشترك في هذا الرأي، معتبرة أن الإنترنت قد فقد استقلاليته بسبب الخوارزميات التي تحدد ما نراه أو نسمعه من أخبار. إسراء بن زكري تضيف بُعدًا آخر، مشيرة إلى أن المشكلة ليست فقط في التحكم بتدفق المعلومات بل في تزييف المعرفة وتقليد الإقناع. الاستنتاج العام هو أن الفئات المسيطرة على الإنترنت تتنافس على فرض رؤاها وتحديد ما نراه أو نسمعه من أخبار، مما يتطلب من الناس الاستيقاظ من سباتهم المعرفي وإعادة اكتشاف قيمة التحليل والنقد السردي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- David Corenswet
- زوجي قال لي في لحظة غضب: «عليَّ الطلاق بالثلاث» أثناء شجار بيننا، وأضاف أنه سيقوم بالاتصال بأمي لإخب
- ما حكم العمل في شركة نشاطها الأساسي هو التأجير التشغيلي والتمويلي بجميع أنواعه للغير؟ وجزاكم الله خي
- العربي: جورج براون: لاعب كرة القدم النمساوي ومدربها
- من كثرةِ تفكيري في النذر، وجدتُ نفسي أقولُ بصوتٍ عالٍ العبارةَ التالية: «نذر وظيفة». ولم يكنْ الأمرُ