في نقاش حواري موسع حول الإنحراف الأخلاقي المحتمل للذكاء الاصطناعي (AI)، سلطت مجموعة متنوعة من الخبراء الضوء على مخاطر هذا الانحراف وكيف يمكن التعامل معه بشكل فعال. وفقاً للمناقشة، فإن الإنحراف الأخلاقي في استخدامات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ما لم يتم وضع ضوابط صارمة ووضع استراتيجيات تعليم أخلاقي شاملة. وقد شدد الدكتور تقي الدين البوزيدي على أهمية الرقابة المستمرة والتعليم الأخلاقي كوسيلة أساسية للحفاظ على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كخادم للإنسانية وليس سيدها.
كما تناول المحاورون مثل إلياس التازي وإسماعيل الصمدي والتواتي بن الشيخ تحديات مواكبة سرعة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وضمان توجيهها بحكمة. وأكد هؤلاء الخبراء على الحاجة الملحة لنظام أخلاقي مرن قادر على مواجهة التغيرات السريعة التي تشهدها هذه التقنية المتقدمة. وفي حين اعترف مالك القفصي بتحديات تنفيذ الضوابط الفعالة بسبب السرعة الهائلة لتقدم الذكاء الاصطناعي، إلا أنه أكد أيضاً على ضرورة بذل الجهود اللا
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية