الاحتلال الاقتصادي، كما ناقشه عبد الناصر البصري والعلوي بن شعبان وثريا الغزواني، هو شكل خفي من أشكال السيطرة العالمية التي تتجنب استخدام القوات العسكرية، ولكنها تعتمد على تكبيل الدول الضعيفة بعبء الديون والقروض ذات الشروط الإجبارية. هذا النوع من الاحتلال يقيّد حرية القرارات الوطنية للدول المستهدفة ويضمن تبعيتها المستمرة للمحتلين. المتحدثون يؤكدون أن هذا الشكل من الاحتلال أقل شهرة ولكنه مؤذٍ للغاية مقارنة بالنظر التقليدي للاحتلال العسكري. لمقاومة هذا النوع من الاحتلال، يقترح المواطنون تشجيع الاستقلالية الاقتصادية عبر دعم الصناعة المحلية وتنفيذ سياسات غير تابعة لضغوط خارجية. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد على ضرورة زيادة الوعي العام بهذا الموضوع وكشف طبيعته الخطيرة لتحقيق مقاومة فعالة ضد تأثيره المدمر. مع كل مشاركة، أصبح الفهم للعلاقة المعقدة بين الدين والموقف السياسي أكثر عمقًا، متناولاً جوانب مختلفة تتضمن الأخلاق العامة للقوى الدولية واستراتيجيات العمل اللازمة لتحرير الشعوب المالية.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)- Peter Diepenhorst
- ألا يمكن لرجل كافر يوم القيامة أن يحتج على الله بأنه لم يمته صغيرا كما أمات العديد من الناس وهم دون
- موسم ديترويت ليونز 2010
- قبل أن يدخل الإسلام العراق تحدث رسول الله عن حصار يتعرض له، كما تحدث عن جبل من الذهب يوشك أن يظهر بع
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: زوجة، وستة أبناء، وبنت، وثلاثة أشقاء، وخمسة عشر ابن ابن.