في الإسلام، يعتبر الاستثمار في البنوك التي تعمل وفق نظام الفائدة الربوية حرامًا بشكل قاطع، وذلك استنادًا إلى أدلة قرآنية وحديثية واضحة. فقد ورد في القرآن الكريم تحريم الربا، حيث يقول الله تعالى: “يمحق الله الربا ويربي الصدقات” (البقرة: 276). كما أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على تحريم الربا في الحديث الشريف، حيث قال: “لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه”. هذا التحريم يشمل جميع الأنشطة المالية المرتبطة بالربا، بما فيها القروض والاستثمارات ذات العوائد المشابهة لفائدة البنك.
بدلاً من ذلك، يُشجع المسلمون على البحث عن خيارات استثمار متوافقة مع الشريعة الإسلامية، مثل الاستثمار في العقارات، التجارة، أو المؤسسات الإسلامية التي تتبع مبادئ الزكاة والمشاركة في المكاسب والخسائر. هذه الخيارات تتماشى مع القيم الإسلامية وتضمن عدم المشاركة في أي أنشطة مالية محرمة. بالتالي، يجب على المسلمين الابتعاد عن الاستثمار في البنوك الربوية والبحث عن بدائل حلال تضمن سلامة أموالهم وتوافقها مع تعاليم دينهم.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذية- قرأت ما ذكره العلماء حول معنى إحصاء أسماء الله الحسنى من حفظ لها، وتدبر، وعمل. هل مجرد نشر أسماء الل
- إلى فضيلة الشيخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي أريد معرفة شعب الإيمان 72 ما هي التي نص
- ما حكم أن أدخل المسجد وأجلس قرب النافذة تحريا للهواء البارد، حتى أستطيع الخشوع ولا أمل، وأن أكون في
- في فترة لاحقة من الزمن اشتغل لدي شخص من بلد أفريقي وبقي لديه عندي مبلغ من المال وقد تغيب عني مدة طوي
- قابلت امرأة كبيرة في السن فطلبت مني أن أمسك بيدها لكي أساعدها في النزول من الدرج، فمسكت يدها حتى نزل
