في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الزواج عقداً مقدساً بين الرجل والمرأة، ويتطلب لصحته عدة شروط أساسية. أولاً، يجب أن يكون هناك إيجاب وقبول واضحين من الطرفين، مما يعني إعلاناً صريحاً عن الرغبة في الزواج. ثانياً، يجب أن يكون هناك شهود عدلان عند إبرام العقد لضمان شرعيته. ثالثاً، يجب أن يكون هناك قبول كامل من المرأة لشروط الزواج، سواء كان ذلك عبر قبولها الضمني أو الدخول إلى بيت الزوجية. رابعاً، يجب أن يكون للمرأة ولي أمر، والذي يبدأ بالأب ثم الجد للأم ثم الأخ الذكر الأكبر فالأخ الأصغر حسب الترتيب الهرمي. وأخيراً، إذا كانت المرأة متزوجة سابقاً وانتهت زيجتها بسبب وفاة زوجها السابق، يجب أن تكون قد أكملت عدتها. هذه الشروط ضرورية لضمان صحة الزواج وقدرته على أداء وظائفه القانونية والدينية بشكل كامل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرَّحْبَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في محل زوج خالتي، وهو لا ينفق عليها، ولا يعطيها مصروفا للإنفاق، بحجة أن المال ليس ماله، وأنه يد
- أنا أدرس في مجال صناعة أفلام الكرتون، والتعليم العربي في هذا المجال ضعيف جدا، فاتجاهات الكورسات بالل
- أرجو أن تفيدوني في مسألتي وهي: أنا أعمل في بلد أجنبي، وقد جلبت لزوجتي خادمة لتساعدها في أمور المنزل،
- رجل متزوج، وله طفلان. أراد الزواج بالثانية. ولما علمت زوجته، ذهبت إلى بيت والدها، واشترطت على زوجها
- العربي: "الأغطية البيضاء: دراما صامتة أمريكية عام ١٩٠٥"