في النص المقدم، يتم تناول موضوع الاستمناء والزواج والتوبة والستر في الإسلام. يوضح النص أن الاستمناء، رغم كونه محرمًا، إلا أن التوبة منه مقبولة عند الله تعالى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “التائب من الذنب كمن لا ذنب له”. هذا يعني أن التوبة النصوح تمحو الذنب السابق، وتجعل الشخص كأن لم يكن قد ارتكب الذنب.
بالنسبة لفقدان غشاء البكارة بسبب الاستمناء، يؤكد النص أنه ليس زناً، ولا يوجب حدّاً أو كفارة. هذا يعني أن المرأة التي فقدت غشاء البكارة بهذه الطريقة لا تعتبر زانية، ولا يجب عليها أي عقوبة شرعية. ومع ذلك، إذا تبين أن غشاء البكارة قد زال، فلا داعي للإخبار بالذنب الذي تبت منه، لأن غشاء البكارة يمكن أن يزول بأسباب أخرى غير الزنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الوشبالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن التوبة النصوح ستستر على المرأة، حيث يقول الله تعالى: “الله ستير يحب الستر”. هذا يعني أن الله يحب أن يستر على عباده، ويقبل توبتهم، ويغفر لهم ذنوبهم. لذلك، يمكن للمرأة التي تبت من الاستمناء أن تتزوج من إنسان عفيف، دون خوف من الفضيحة أو العقاب.
في الختام، يقدم النص رسالة أمل وتوجيه للمرأة التي تبت من الاستمناء، مؤكداً على قبول الله لتوبتها وسترها عليه.
- أنا شاب متزوج منذ خمس سنوات، ولي أولاد، وأنا وزوجتي نصلي ـ والحمد الله ـ ولا نستيقظ للفجر، ونصوم رمض
- قرأت حديثا، جاء فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك من مال بعد موته. وسؤالي هو: إذا حضر أحدا الم
- هناك الزنا المباشر وهناك زنا العين وزنا الأذن هل كلاهما يستحق درجة العقوبة اي غير المتزوج يجلد والمت
- عمري 16 سنة، ابتليت بالعادة السرية، وقد حاولت التخلص منها مراراً، واتبعت العديد من النصائح، ولكنها ل
- ما معنى قوله تعالى ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم) كيف أنساهم أنفسهم ؟