الاشتراكية العلمية، التي تعد إحدى أهم فروع النظرية الاجتماعية الحديثة، تستند أساساً إلى أفكار كارل ماركس وفريدريك إنجلز. وهي رؤية اقتصادية واجتماعية تركز على الملكية الجماعية للأدوات الإنتاجية والموارد الطبيعية تحت إدارة العمال أنفسهم. الغاية الأساسية لهذه الفلسفة هي القضاء على الطبقات الاجتماعية وإنشاء نظام يقوم بتوزيع الثروة بشكل أكثر عدالة ومساواة بين جميع أفراد المجتمع.
ماركس اعتبر أن تاريخ البشرية يتبع قانون الصراع الطبقي، حيث تتغير العلاقات الاقتصادية داخل كل مجتمع حتى يصل إلى مرحلة الصراع بين البرجوازيين (الفئة الحاكمة) والعاملين (الفئة العاملة). عند الوصول لهذا الحدث المحوري، يمكن الانتقال نحو الاشتراكية – وهو مجتمع بلا طبقات اجتماعية وبلا علاقات إنتاج رأسمالية. لكن التنفيذ العملي للاشتراكية العلمية ليس سهلاً؛ فهو يعترضه العديد من التحديات العملية مثل كيفية إدارة الاقتصاد دون وجود سلطة مركزية قوية، والحفاظ على الحرية الشخصية والاختيارات الفردية في ظل بنية الملكية الجماعية الكاملة. رغم هذه العقبات، تقدم الاشتراكية العلمية منظوراً مفيداً لفهم التغيرات المحتملة في المجتمع الحديث، مما يدفع المستمر للبحث والنقد بشأن صلاح
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- إذا بدأت بصلاة فرض أونافلة لوقت من الأوقات وأثناء الصلاة سمعت المؤذن يؤذن بدخول الوقت التالي فهل صحت
- Fabio Coltorti
- أعمل في شركة في قسم المعلوماتية وإدخال البيانات بواقع 8 ساعات يوميا، قمت بعمل برنامج يساعدني في إنجا
- تستمر معي الدورة الشهرية لمدة 13 يوما، ويباشرني زوجي خلالها دون إيلاج، وتصيبني الجنابة؛ فلا أغتسل بح
- Youth in Nigeria