تُظهر قصيدة “على قدر أهل العزم” براعةً رمزيةً بارزةً في استخدامها للصور البيانية، حيث تُوظف هذه التقنيات لتعزيز الرسالة وتعميق المعنى. يستخدم الشاعر الحكمة الشعبية، مثل “ما كل ما يتمنى المرء يدركه”، لإضفاء طابع اجتماعي على النص، مما يجعله أكثر سهولة في الفهم والتفاعل مع القراء الذين يفهمون هذه الأمثال. كما يستخدم الشاعر الاستعارة المجازية بشكل متكرر، مقارناً بين الأشياء المختلفة لإظهار التشابه غير المباشر، كما في مقارنته لأهل العزم بالنجوم المتوهجة في الظلام، مما يسلط الضوء على بروز الشخصيات الجريئة والإصرار تحت ظروف الصعوبات. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم الشاعر الإيحاء والاستعارات الكامنة، مثل وصف البحر المضطرب كصورة مجازية للحياة البشرية المتضطربة والمجهولة غالباً، مما يدعو القارئ إلى التفكير العميق والتقدير للألفاظ. هذه البراعة الرمزية لا تجعل القصيدة جميلة فحسب، بل تزيد أيضاً من عمقها النفسي والمعرفي، مما يجعلها أكثر قابلية للتأويل والتأثير. إنها دروس حياة مضمنة بطريقة أدبية ممتازة تؤكد على قيمة العمل الجاد والعزم في الحياة الإنسانية.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- ذهبت إلى الميكانيكي لإصلاح مركبتي من عطل في الفرامل، ولتغيير الزيت، فاتفقنا على سعر الإصلاح، فقال لي
- زوجي يدعو دائما لنفسه ثم لوالديه ثم لأخواته ثم لي ولأبنائي وعندما علمت بذلك غضبت وطلبت أن يقدمني في
- لقد تركت عملي بإحدى الشركات المرموقة بناء على طلب والدي لكي أعمل معه بالتجارة حيث لديه محل متواضع ول
- ذات يوم كنت شديد الغضب فقلت: يا عباد الله، ما هذه المصيبة؟ فهل يعتبر ذلك شركا أو كفرا، مع العلم أنني
- موندويز (Mondoweiss)