في موضوع البكاء على الميت، يوضح النص الشرعي أن البكاء بدموع العين وحزن القلب ليس محرماً، بل هو أمر مشروع ومقبول، حيث ورد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يبكي عند فقدان الأحباء. ومع ذلك، فإن المحرم هو النوح والنياحة والتسخط على القدر، حيث يعتبر ذلك سبباً في تعذيب الميت حسب الحديث الشريف. لذلك، يجب على المسلمين أن يفرقوا بين البكاء المشروع والبكاء المحرم. فالبكاء بدون نواح ونياحة، مع تمسك بالإيمان بالقضاء والقدر، هو أمر مقبول شرعاً. كما يؤكد الشيخ ابن تيمية أن دموع العين وحزن القلب غير مذنبين، ولكن يجب الامتناع عن النواح. بالإضافة إلى ذلك، يذكر النص أن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر والدته وقام بالبكاء، مما يدل على عدم حرمة الشعور بالحزن والحنين لأحبائنا الذين فارقونا حتى لو مر وقت طويل بموتاهم. وبالتالي، يمكن القول إن البكاء على المتوفى حقائق وتوضيحات شرعية تشير إلى أن البكاء بدموع العين وحزن القلب هو أمر مشروع، بينما النوح والنياحة والتسخط على القدر هي أمور محرمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- ماحكم من أجبر على ترك فتاة يحبها وينوي الزواج منها؟ كان الإجبار من قبل والدتها فماذا علي أن أفعل جزا
- أنا مصري والدي متوفى ولي أخ يعمل بالكويت وأنا أعيش مع والدتي و أخواتي البنات الاثنتين غير متزوجات مت
- أتمنى المساعدة بقدر المستطاع: أحاول أن أغض بصري عن النساء وأن لا أنظر إليهن ولكن دائما ما أحب مطالعة
- في جلسة الضحى -لأخذ ثواب عمرة وحجة تامة- بعد صلاة الفجر يأتي والدي ويشاهد التلفاز قرب المكان الذي أج
- أنا فتاة مسلمة والحمدلله أصبت بنوبة من الحزن وكآبة والشعور باقتراب الأجل فما تفسير ذلك وماالعلاج؟وجز