بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم التعامل مع البورصة يعتمد بشكل أساسي على طبيعة الشركة التي يتم التعامل معها. إذا كانت الشركة تعمل في مجالات مشروعة ولا تتعامل بالربا أو غيره من التعاملات المحرمة، فإن شراء أسهمها وبيعها جائز. أما إذا كانت الشركة تعمل في مجال محرم، مثل إنتاج أو تسويق مواد محرمة، أو تعمل في مجال التأمين التجاري أو القمار، أو الربا مثل البنوك، فيحرم شراء أسهم هذه الشركات.
في حالة الشركات التي تعمل في مجالات مشروعة ولكنها تتعامل بالربا لغرض التمويل، فقد اجتهد الفقهاء المعاصرون في تحديد نسبة معينة من أصول الشركة يتسامح في أن تكون ممولة بالربا، وهي الثلث، بحيث تكون المديونية الربوية لا تتجاوز ثلث أصول الشركة. هذا الاجتهاد مبني على المصلحة، ولكن يجب التنويه إلى أن الربا قليله وكثيره محرم بالنص والإجماع.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصىلذلك، يمكن القول إن التعامل مع البورصة حلال إذا كانت الشركات التي يتم التعامل معها تعمل في مجالات مشروعة ولا تتعامل بالربا أو غيره من التعاملات المحرمة. أما إذا كانت الشركات تعمل في مجالات محرمة أو تتعامل بالربا بشكل رئيسي، فإن التعامل معها يكون حرامًا.
- أنا متزوج منذ سنة، ومعي طفلة لها شهران. عندي 30 سنة، وزوجتي 21 سنة. تعليمى عال، وهي تعليم متوسط. ومن
- أنأ أعمل في جهة حكومية، ولكي أقوم بصرف بدل تعليم الأبناء يجب أن أحضر خطاب من مدرسة أبنائي يفيد بأنه
- شيخنا الفاضل: سؤالى حول تفسير الآية والأحكام المستنبطة منها، يقول الله عز وجل : وما كنا معذبين حتى ن
- Sfântu Gheorghe
- أنا متزوجة منذ 6 سنوات ولم أنجب أطفالا والمشكلة مشتركة، زوجي كثير البخل لا يشتري لي ملابس وغير ذلك م