البيوع المحرمة في الشريعة الإسلامية هي تلك المعاملات التجارية التي نهى عنها الدين الإسلامي بسبب ما تتضمنه من ظلم أو غش أو ضرر. تشمل هذه البيوع بيع الغرر، وهو بيع الشيء المجهول الذي لا يعرف المشتري حقيقته، مثل بيع السمك في الماء أو الطير في الهواء. كما تحرم الشريعة بيع النجاسات، وهي الأشياء القذرة التي لا يجوز استخدامها أو بيعها، مثل الخمر والخنزير. بالإضافة إلى ذلك، تحرم الشريعة بيع ما لا يملكه البائع، وهو ما يعرف ببيع الفضولي، حيث يبيع الشخص شيئًا لا يملكه دون إذن صاحبه. كما تحرم الشريعة بيع العينة، وهو بيع الشيء بثمن مؤجل ثم شراؤه مرة أخرى بثمن أقل نقدًا، مما يؤدي إلى الربا. أخيرًا، تحرم الشريعة بيع المحرمات مثل الخمر والمخدرات والأدوات المستخدمة في المحرمات. هذه الأحكام تهدف إلى تحقيق العدالة والشفافية في المعاملات التجارية وحماية حقوق الأطراف المعنية.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضها- ما صحة هذا الأثر: عن خالد بن ثابت الربعي قال: لمّا قتل فجرة بني إسرائيل يحيى بن زكريّا، أوحى الله إل
- هل يجوز تحميل كتب للقراءة، من ما يسمى المكتبة الوقفية؟
- كفارة حلف اليمين هل يجوز أن تكون إطعام الناس في الأعراس.وجزاكم الله خيرا.
- أنا إنسانة كنت ببداية الإجازة، بدأت تظهر علي علامات الوسواس القهري في الطهارة والصلاة والوضوء، وأثنا
- كنت في مصر منذ 4 سنوات، وزوجي حلف علي بالطلاق أن لا أُلبس أولادي من الملابس التي جاء بها إخوتي، ثم س