يشكل التلوث البيئي تحديًا كبيرًا للصحة العامة في العصر الحديث، حيث تؤثر أشكال مختلفة منه بشكل سلبي على جودة حياة الأفراد. يأتي التلوث الهوائي في مقدمة هذه المشاكل، والذي ينجم أساسًا عن غازات سامة تنبعث من مصانع وسفن وشاحنات وغيرها من وسائل النقل. هذه الغازات الضارة، بما فيها ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين والأوزون، تساهم في ظهور أمراض خطيرة كالانسداد الرئوي المزمن والربو وأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط مستويات عالية من التلوث الهوائي بزيادة معدلات الإصابة بالسرطانات وأمراض جلدية أخرى.
كما يعد تلوث المياه مصدر قلق كبير آخر؛ فهو ناجم عما تطرحه الصناعات والمزارع والمنازل من مخلفات. قد يكون هذا النوع من التلوث حيويًا (نتيجة لبكتيريا وفيروسات) أو كيميائيًا (بفعل مواد كيميائية مثل المعادن الثقيلة والمبيدات). يشكل الأول خطرًا للإصابة بأمراض معوية حادة كتلك الناجمة عن مرضى التيفوئيد والكوليرا، بينما يؤدي الثاني إلى مشاكل صحية مزمنة متعلقة بكليتين وكبدتين. أخ
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالم- أعمل معلمًا في إحدى الدول العربية -خارج وطني الأصلي-، وبعد انتهاء إجازتي أثناء توديع والدتي طلبت مني
- هناك بعض القنوات التلفزيونية المشفرة، أو المنصات الموجودة على الإنترنت، والتي تعرض محتوى معينا تقدمه
- إذا مات الأخ وله أبناء ثم ماتت الأخت فهل يرث أبناء الأخ ؟
- هل يجوز العمل في جني العنب مع العلم بأني أعلم أنه سيوجه لصناعةالخمر, وأنا طالب جامعي لا أملك النقود
- وأنا في الحادية عشرة من عمري كان ابن خالي يكبرني بأربع سنوات، وكنت أنا وهو نعيش عند جدتي ولم يكن وال