تُعدّ قصيدة “كفى بك داء” لأبي نواس تأملاً عميقاً في معاناة الحب والعاطفة التي لا يمكن علاجها إلا بمزيد من المحبة. يبدأ الشاعر بتعبير عن عجز الطب والمعالجين أمام مرض قلبه، مؤكداً أن الدواء الحقيقي يكمن في حب المرأة نفسها. هذا البيان يجسد تقارب فكرة العلاج والشعور بالألم المتبادل بين الشخص وعاطفته نحو محبوبه. ثم يتعمق الشاعر في تصوير الطبيعة الغامضة والحساسة للحب، مشيراً إلى أن الحكمة والتجارب الفلسفية ليست كافية لفهم قوة الحب وشدة تأثيره. يظهر الشاعر استسلامه لهذه الحالة المضطربة، مؤكداً أن الوقت والمؤشرات الخارجية لم تعد ذات أهمية كبيرة مقارنة بما يحدث داخلياً لديه بسبب شوقه وإخلاصه. وفي النهاية، ينحني أبو نواس أمام سلطان الحب ويعلن الاستسلام له بصراحة صادقة، مؤكداً أن الحب خير حياة لمن أحبوا ولو كان فيه الموت ألف مرة ألف مرة. بذلك، تكشف القصيدة كيف يمكن للعاطفة القوية مثل الحب توليد عالم جديد داخل الروح البشرية، مليء بالإيجابيات والسلبية جنباً إلى جنب، لكنهما وجهان لنفس العملة المعقدة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)- توفي شخص ليس بقريب لي، وقد أوصى لي بـ نسبة معينه من أملاكه السائلة في البنك بحيث تزيد عن الثلث الشيء
- لو قام أحد الأشخاص العاملين في الدعوة إلى الله تعالى بإصدار شريط فيديو أو سي دي يحكي عن رحلة الخلود
- هل الأناشيد بدف حلال وإذا كان الدف متغيراً عن طريق الكمبيوتر في أصواته كتخفيفه أو تضخيمه؟
- ما صحة هذا الحديث: عن ابن عباس أن رجلا قال: يا رسول الله إن امرأتي لا تمنع يد لامس. قال: غربها. ق
- ما هو حكم الغش في الامتحانات الجامعية ، مع العلم أن العلوم التي تدرس هي علوم دنيوية ، وأن الجامعة غي