في النقاش حول تأثير المناهج الدراسية على تاريخنا، يطرح عبدالناصر البصري سؤالًا محوريًا حول ما إذا كانت المناهج الدراسية تُستخدم لإعادة كتابة التاريخ بما يناسب القوى الحاكمة. عنود بن الماحي تشير إلى أن السياق التاريخي الذي صُنعت فيه المناهج الدراسية لا يمكن إغفاله، حيث تؤثر التأثيرات السياسية والاجتماعية على محتوياتها. ومع ذلك، تطرح تساؤلات حول ما إذا كان هذا يعني إعادة كتابة التاريخ وما هو المعيار لمعرفة ذلك. هل ننظر إلى التاريخ كحقيقة مطلقة أم كرؤى متأثرة بزمانه؟ ترد كريمة الرفاعي على عنود بن الماحي، مؤكدة أن التاريخ ليس ثابتًا ومطلقًا بل ديناميكي ويجب فهمه ضمن زمنه وتحدياته. ترى كريمة أن تحديث المنهاج الدراسي ليناسب الواقع الحالي يمكن اعتباره تطويرًا وليس تشويهًا لتاريخنا. هذا النقاش يثير جدلاً مهمًا حول طبيعة التاريخ ومدى قدرة السياق التاريخي على التأثير في كيفية تقديمه وتفسيره، مما يطرح تساؤلات حول ضرورة إعادة كتابة التاريخ للتكيف مع التطورات السياسية والاجتماعية أو أهمية الحفاظ على رؤية تاريخية ثابتة.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- طلقت زوجتي تأديباً على كثرة عنادها وإهمالها لواجباتها بلفظ «إن لم يعتذر مني أخوكِ على خطأ بدر منه قب
- هل تجوز صلاة الاستخارة بلا سبب محدد؟ أنا في بداية حياتي، وأشعر بالضياع، وأطلب من الله الهداية في الح
- ما تفسير الآية(وصدف عنها)؟
- زوجي متدين ويصلي الصلاة في وقتها، لكنه يتحدث في الهاتف مع البنات ودائما يهددني بأنه سيتزوج مرة أخرى،
- ألار ديل ري