في النقاش حول “التاريخ من أجل الشعب”، تبرز وجهات نظر متباينة. غفران المدني يرى في هذا المفهوم أملًا جديدًا للشعب، حيث يمكن من خلاله تقييم المسارات السابقة والتعلم من الأخطاء لبناء مستقبل أفضل. هذا المنظور يدعم فكرة أن التاريخ يمكن أن يكون أداة فعالة للإصلاح والتغيير الاجتماعي. في المقابل، تنظر فاطمة بن القاضي إلى هذا المفهوم بشك، معتبرة إياه مجرد وهم ومسرحية تُستخدم لتخداع الشعب وتغطية الفساد والظلم. ناصر البصري يدافع عن فكرة التعلم من التاريخ، محذرًا من تجاهل الماضي. تغريد المدني تدعم وجهة نظر فاطمة بن القاضي، مؤكدة أن التاريخ من أجل الشعب هو مجرد ذريعة تُستخدم لتحقيق مآرب بعيدة عن واقع الشعوب. يطرح النقاش تساؤلات مهمة حول مدى فعالية التاريخ كأداة للإصلاح والتغيير، وهل هو وسيلة للتلاعب بالوعي الشعبي أم أداة حقيقية للبناء والتغيير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاك- امرأة تجاوز نفاسها أربعين يوما. فمتى تبدأ الصلاة والصوم؟ بمعنى آخر متى يبدأ تحديدا اليوم الواحد والأ
- تقدم لي شاب عمره 42 سنة للزواج، علما أن عمري 32 سنة، وهذا أول شاب يخطبني، إلا أنني بعد صلاة الاستخار
- لقد قلت: عاهدت الله على فعل الطاعة وترك المعصية كدعاء للتوبة. فهل هذا يمين؟
- هل يجوز للمرأة أن يكون لها ما يشبه عالما مفضلا تحب أن تطلب العلم منه؛ مثل مشاهدة الفيديوهات؟
- هل يجوز تغيير الاسم، وحمل اسم عائلة غير الأصلية؟