يتمتع تعليم الكبار بسمات فريدة تختلف عن نظيره في مرحلة الطفولة المبكرة؛ حيث يلعب عاملان رئيسيان دورًا محوريًا وهما الخبرة الحياتية والرغبة الذاتية للتعلم. تأتي مجموعات البالغين بأصول مختلفة ومعارف سابقة، مما يؤثر على طريقة امتصاص المعلومات الجديدة وتطبيقها. وبينما قد يكون الدافع الأساسي للأطفال هو تحقيق توقعات الآباء والمدرسين، فإن دافع البالغين للتعلم ينبع أساسًا من رغبتهم الشخصية ورؤيتهم المباشرة لفوائد التعلم. وهذا يجعل النهج التقليدي “الأمر بالتلقين” أقل فعالية مقارنة بنهج التشجيع على النقاش والحوار لتلبية احتياجات كل طالب بشكل أفضل. علاوة على ذلك، يميل البالغون إلى تقدير استقلالهم واتخاذ القرار بشأن مواد دراستهم وسرعة تقدمهم، مما يدفع حاجتهم إلى المرونة والخدمات التعليمية المصممة حسب الطلب والتي تلبي اهتماماتهم وأهدافهم الفردية. ولذلك، يتطلب تعليم الكبار فهمًا عميقًا لهذه السمات وإنشاء طرق تدريس مصممة خصيصًا لاستيعاب دوافع واحتياجات الأفراد الأكبر سنًا لتحقيق نتائج تعليمية فعالة حقًا.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغرب- Hanna Marusava
- ما أسباب عدم العمل مع علم فضله؟ لما لا يصلي الإنسان و هو يعرف وجوب الصلاة مثلا؟ و كذلك في سائر الأعم
- سؤال سأله أحد كبار السن لإمام مسجد مصري فقال في سؤاله أنا عندي غنم وعددها تقريبا أربعة تشرب من ماء ب
- أحبتي في الله لي صديق عزيز تزوج ورزقه الله بولد، وبعد أن انتهت فترة إجازة الأمومة لزوجته التي تعمل م
- لقد سمعت في إحدى القنوات الفضائية أحد مقدمي أحد البرامج الدينية (قال قال رسول الله صلى الله عليه وسل