يحذر النص من استخدام الطلاق كوسيلة غير مسؤولة لحل الخلافات الزوجية، خاصة عندما يكون تحت تأثير الانفعال الشديد مثل الغضب. يشير إلى أن العديد من الرجال يستخدمون الطلاق بشكل مستمر، مما يؤدي إلى تداعيات خطيرة. يؤكد النص على ضرورة الاعتدال في اليمين، مستشهداً بالحديث النبوي الذي ينهى عن التلاعب بكتاب الله. كما يشير إلى أن القرآن الكريم يوصي بحفظ الأيمان، وأن النية خلف العبارات المتعلقة بالطلاق تلعب دوراً حاسماً في تحديد ما إذا كان الطلاق يعتبر صحيحاً أم لا. في حالة الغضب الشديد الذي يؤثر على القدرة المعرفية والتذكر، يمكن اعتبار ذلك ظرفاً استثنائياً قد يؤدي إلى عدم تطبيق القرار المتخذ خلال تلك الحالة. ومع ذلك، يميل جمهور علماء الدين إلى أن الغضب الشديد قد لا يكون سببا للتراجع عن الطلاق. في النهاية، ينبه النص إلى خطورة استخدام الطلاق في المواقف المشحونة عاطفيا، مشدداً على أهمية البحث عن حلول أقل تأثراً بالعواطف في مواجهة الخلافات الزوجية.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- أنا صاحب السؤال رقم: 2180773 السكن الذي تكلمت عليه ليس تساهميا وليس للبنك فيه أي دخل فأنا أدفع الكرا
- المداومة على حلق اللحية، والاشمئزاز منها. هل يعد من الكبائر؟
- إنني طبيبة ممارسة أشعة وسونار دخلت دورة لم تعلمنا شيئا سوى الحصول على شهادة تعينت في الحكومة ولكني ل
- زوجي تم نقله تعسفيا من المدينة التي يستقر فيها، إلى مدينة أخرى تبعد 700 كلم، ظلما وعدوانا، فقط لأنه
- هل يجوز لامرأة مسلمة شابة أن تقبل أخاها الذي هو في عمر الشباب أيضا، أو خالها، أو عمها وذلك في الطريق