في النقاش حول إمكانية قيام فلسفة بدون تحيزات بشرية، قدم إسحاق العامري وعبدالله بن عروس وجهات نظر متباينة ومتكاملة. إسحاق العامري أكد أن الفلسفة تعكس الوعي الإنساني، وأن التجارب الشخصية لكل فرد تؤدي إلى تكوين رؤى مختلفة للعالم، مما يجعل تحقيق فلسفة خالية تماماً من التحيز غير محتمل. من ناحية أخرى، ركز عبدالله بن عروس على ضرورة استخدام التجربة الإنسانية كأساس للفكر الفلسفي، مقترحاً نهجاً يحترم التنويعات الثقافية والفردية ضمن إطار بحث حر ومنفتح. الهدف المشترك هو التعامل مع التحيزات وتحليلها بدلاً من محاولة القضاء عليها، مما يتيح بيئة مناسبة لمناقشة تلك التحيزات بروح الاحتراف العلمي والعقلاني. في النهاية، يتضح أن جوهر المناقشة يدور حول كيفية استخدام الدروس المستقاة من دراسة النفس البشرية لتغذية البحث الفلسفي، وليس إنكار دور التجربة الذاتية والقيم الجمعية في بناء نظريات فلسفية جديدة.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- والدي خرج إلى المعاش مبكرا وأصبحت لديه بعض الأمراض كالسكر والقلب والضغط، وكلما مر الوقت يكون غير قاد
- أنا شاب عاقد على فتاة، وعندي مشكلة، وهي أن لديَّ انحناء في العضو ناحية اليسار، وقد يؤثر على العلاقة
- هل يحاسب الطير والدواب و ما شابه يوم القيامة؟
- تضع والدتي نقودها في بنك غير إسلامي اتباعا لفتاوى من الأزهر أن هذه البنوك حلال، وكذلك حماتي، وقد است
- بحثت كثيرا عن حقيقة ما يصيب الإنسان المؤمن الملتزم بشرع الله مما يسوءه ويكرهه «من نقص في النفس والما