التسمية أثناء الوضوء هي مسألة خلافية بين الفقهاء، حيث يتفق معظمهم على أنها سنة مؤكدة وليست شرطاً أساسياً لصحة الوضوء. هذا الرأي يستند إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يحث صراحة على التسمية في تعليماته حول كيفية الوضوء، كما ورد في القرآن الكريم. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة تشير إلى أن بعض الأحاديث النبوية المتعلقة بالتسمية تعتبر غير واضحة أو ضعيفة. فقهاء كبار مثل أبي حنيفة ومالك والشافعي، بالإضافة إلى أحد الآراء داخل المذهب الحنبلي، يعتبرون التسمية ليست واجبة. ومع ذلك، فإن ترك التسمية لا يبطل الوضوء، ولكنها تبقى سنة مستحبة للحصول على الثواب الأفضل.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجتي عليها نزيف-هل تصلي-أم تبقى مدة معينة ثم تصلي أم ماذا تفعل -أفيدوني يرحمكم الله؟
- بالعربية: العمارة القوطية الأوروبية: تطورها وأبرز معالمها الدينية
- ما حدود الخطأ المهني في الطب؟
- زوج حلف يمين طلاق على زوجته إذا فعلت كذا و كذا فهي طالق ... والزوجه فعلت ذلك و لكن دون علم الزوج ...
- زوجي باختصار لا يصلي ولا يصوم، ويشرب، ويزني، ويمارس الشذوذ، ويسرق ويختلس الأموال، والله شاهد على ما