التصوير الفني بين الإباحة والحظر فهم صحيح

التصوير الفني في الإسلام ينقسم إلى نوعين رئيسيين: الأول هو تصاوير ذات الأرواح مثل الحيوانات والإنسان والطيور، والتي نهى عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “كل مصور في النار”. هذا النوع من الرسومات محظور شرعًا. أما النوع الثاني فهو رسوم الأشياء غير الحية كالطبيعة والمباني والمعدات، وهذا النوع مباح شرعًا وليس محظورًا. الفقهاء يؤكدون أنه يمكن الاستثناء من هذا التحريم في حالات الضرورة، مثل رسم مجرم لتحديد هويته أو استخدام صورة لحفظ ذكرى قيمة بشرط عدم وجود البديل المتوفر بشكل طبيعي. لذلك، فإن الرسم ليس بالضرورة ممنوعًا في الإسلام طالما يتم ضمن حدود وضوابط واضحة، وتجنبًا للمخالفات الواضحة المبينة بالسنة النبوية المطهرة.

إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتل
السابق
التواصل مع الأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي دليل شرعي
التالي
عمرة حائض ما يجب فعله

اترك تعليقاً