يشكل التضليل الإعلامي تهديدًا كبيرًا للديمقراطية والثقة الاجتماعية، إذ يستغل أصحاب النفوذ وسائل التواصل الحديثة لنشر معلومات خاطئة بشكل منهجي لتحريف الرأي العام وتشكيل اتجاهات سلبية. يأتي هذا التلاعب بوسائل عدة، بما فيها الأخبار المزيفة المصممة بعناية لإحداث ضرر محدد، وكذلك سوء فهم ونقل غير دقيق للحقائق. تؤدي تداعياته إلى تشويه المفاهيم وتحويل التركيز عن القضايا الحيوية، كما حدث أثناء الانتخابات الأمريكية الأخيرة. علاوة على ذلك، يساهم التضليل في تقويض الثقة بالنظام السياسي والاقتصادي، مسبباً حالة من الشك والخوف لدى الجمهور، مما يؤثر بدوره على مشاركة المواطنين وفعالية مؤسسات الحكم. بالإضافة إلى ذلك، يعمل التضليل كأداة لانقسام المجتمع وتعزيز مظاهر التفكير المتطرف، وذلك عبر إغراق الأفراد بمعلومات مضللة تستهدف زرع الفتنة وإضعاف الوحدة الوطنية والدولية. لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، يجب تنمية مهارات نقدية لدى الجمهور وتمكينهم من تمييز المحتوى الأصيل من المضلل. كذلك، يلعب دور الوسائل الإعلامية الرسمية دوراً محورياً في تقديم محتوى صادق ومعلومات موثوق بها. وفي النهاية، يحتاج المجتمع
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)- ما حكم الدعاء بنعمة الجمال ؟
- أسكن أنا وزوجتي مع أمي وأخواتي، ولنا جانب منفصل من المنزل داخليا، والمخرج مشترك وفرت لزوجتي ما يلزمه
- طلقني زوجي طلقة واحدة برسالة منذ شهر وكان يريد الطلاق ولكنه لم يفعله، فطلبته منه، فأرسل لي رسالة نصي
- أنا سيدة متزوجة من 14 عاما الحمد لله لم أرزق بالأطفال سؤالي إني أجري عملية أطفال أنابيب وكل
- أتولى أمر أبناء أخي المتوفى منذ وقت طويل بعد أن تزوجت من زوجة أخي بعد أن توفاه الله بعامين، وترك لها