في هذا النص، يناقش صاحب المنشور مولاي إدريس بن علية فكرة دمج التكنولوجيا والتعليم الرقمي لحماية التراث الثقافي وتعزيز الاستدامة البيئية. يشير المؤلف إلى أن “التعليم الذكي” يمكن أن يكون أداة قوية لتحقيق ذلك؛ حيث يساهم في رفع مستوى الوعي حول مبادئ الاستدامة البيئية وتشجيع تصميمات أكثر خضرة. بالإضافة إلى ذلك، توضح المناقشة كيف يمكن لتطبيقات الهاتف المحمول والتدريب عبر الفيديو والممارسات التفاعلية رقمنة الحرف اليدوية التقليدية، مما يجعلها في متناول جمهور واسع.
ومن جهة أخرى، يُقدم الواقع الافتراضي كحل محتمل لزيادة السياحة الثقافية العالمية دون زيادة العبء البيئي الناجم عن السفر الجسدي. ومع ذلك، يتم الاعتراف أيضًا بوجود تحديات أمام التنفيذ الكامل لهذه الأفكار. تشمل هذه التحديات ما يعرف بالـ”الفجوة الرقمية”، والتي قد تؤثر سلبًا على الوصول إلى التقنيات الجديدة، وكذلك محدودية تجربة الواقع الافتراضي مقارنة بزيارة الموقع الأصلي شخصيًا. بشكل عام، رغم وجود عقبات، فإن فرص تحقيق نهضة تنموية مستدامة من خلال التعليم الذكي وحفظ التراث الثقافي تعتبر كبيرة جدًا حسب رأي المؤلف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْكياطن- هل صحيح أنّ المقرض إذا أخذ من المقترض زيادة على رأس ماله - غرامةً - لتأخير قضاء الدين لا تعدُّ هذه ا
- عندي أخ عمره 14 سنة توفي قبل شهرين كان يعمل في آلة لحفر الآبار فانهار به أحد الآبار وغمرته الرمال فم
- كما نرى جميعا أن البشر خطاؤون ولا يسلم أحد من الخطأ. والسؤال هو: أننا نرى علماء الإسلام أغلبهم هدانا
- لماذا يصلي الناس في مكة المكرمة يوم الجمعة وقد ابتعدوا عن مقام إبراهيم بدائرة كبيرة، وقد قال تعالى و
- هل تجوز التسمية باسم سلطان؟ جزاكم الله خيرًا.