في سياق التعليم العالي الإسلامي في ظل العولمة، يناقش النص تحديًا رئيسيًا يتمثل في الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية وسط تيار عالمي موحد. بينما يرى البعض، مثل إسلام القفصي، أن العولمة تقدم فرصًا للتعاون والمعرفة المتبادلة، إلا أنها تشكل أيضًا خطرًا محتملًا على التفرد الثقافي والإسلامي. يُشدد هؤلاء على أهمية الاستفادة من هذه الفرص دون المساس بالمبادئ الأساسية للإسلام. ومن جانب آخر، يؤكد نبيل الزوبيري ورجاء السبتي على ضرورة تطوير استراتيجيات مستدامة للتوازن بين الانفتاح العالمي والحفاظ على الهوية المحلية. يقترحون دمج المناهج الدراسية التقليدية مع المعارف الحديثة بطريقة تراعي القيم الأخلاقية الإسلامية. وبالتالي، فإن مفتاح نجاح التعليم العالي الإسلامي في مواجهة العولمة يكمن في تحقيق توازن حكيم يحترم الخصوصية الدينية والثقافية مع الاستفادة من المكتسبات العلمية العالمية.
إقرأ أيضا:كتاب أردوينو ببساطةالتعليم العالي الإسلامي في عصر العولمة تحدي الحفاظ على الهوية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: