في ظل الثورة الرقمية، أحدثت البيانات الضخمة تحولا جوهريا في قطاع التعليم العالي، حيث فتحت آفاق جديدة لتحسين تجارب الطلاب وتطوير المناهج الدراسية. ومع ذلك، فإن هذه الثورة ليست خالية من التحديات. أول هذه التحديات يكمن في ضمان سلامة وخصوصية بيانات الطلاب الحساسة، الأمر الذي يتطلب استثمارات كبيرة في تكنولوجيا الأمن السيبراني. بالإضافة إلى ذلك، قد يشكل عدم الخبرة التقنية لدى أعضاء هيئة التدريس عائقا أمام دمج أدوات البيانات الضخمة بفعالية في عملية التعليم. علاوة على ذلك، تعد إدارة واستخدام كميات هائلة من البيانات الضخمة مهمة معقدة تستغرق وقتا طويلا ويمكن أن تؤثر سلبا على كفاءة العمليات الداخلية للمؤسسات التعليمية. رغم هذه التحديات، توفر البيانات الضخمة العديد من الفرص المثيرة للإعجاب. فهي تمكن المدارس والجامعات من تخصيص تعليم الطلاب وفق احتياجاتهم الفردية، وتحسين فعالية التدريس عبر أساليب متنوعة بما فيها الخدمات الافتراضية والدعم الإلكتروني. كذلك، يمكن للبيانات الضخمة أن تساهم في توقعات دقيقة للاحتياجات المستقبلية لسوق العمل، مما يدعم سياسة الاختيار الأم
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور- أنا مصمم مواقع وأريد إجابة لسؤالي لو سمحت لضرورة فهم ما يحدث عندي أعيش في ليبيا واستخدم برامج غير أص
- شيخي الفاضل، في بلاد الغرب توجد مطاعم تكتب كلمة « حلال» على واجهات العرض للدلالة على أنها تبيع مأكول
- جارتي وضعها المادي صعب لأن زوجها تزوج عليها ولم يصرف عليها ولا على أولادها, ولها ابن يعمل في مصنع عم
- كنت في العمرة وأثناء الطواف يحدث التصاق بين الرجال والنساء نتيجة الزحام، وأثناء الطواف في نهار رمضان
- عمري 17 سنة، ومنذ فترة طويلة حلفت أنني لن أفعل شيئا ما، ولكنني فعلته، وقد صمت ثلاثة أيام بعدها، ثم ع