تناقش مقالة “إلهام الغريسي” فكرة تأثير التعليم العالي بشكل كبير على المجتمع العالمي، حيث ترى فيه أداة قوية للتغيير الجذري. تؤكد الكاتبة أن الجامعات والمراكز البحثية هي محرك الابتكار الذي يساهم في تطوير الاقتصاد والثقافة والاجتماعيات والحفاظ على البيئة أيضًا. ومع ذلك، تثير المقالة تساؤلات حول طبيعة هذا التأثير؛ هل يعد التعليم العالي مجرد استثمار ذكي يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات أم أنه نقلة نوعية حقيقية نحو مستقبل أفضل؟
تدعم دينا بن سليمان هذه الرؤية بتأكيدها على الدور الأساسي للتعليم العالي باعتباره نقطة انطلاق للتقدم والتطور عبر الأبحاث المبتكرة. وبالتالي، يمكن اعتبار التعليم العالي بمثابة نقلة نوعية وليس مجرد استثمار عادي، إذ إنه يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على جوانب مختلفة من الحياة الإنسانية ويفتح آفاقاً جديدة أمام البشرية جمعاء. لكن يبقى السؤال مفتوحاً حول مدى فعالية واستدامة تلك النقلة النوعية وما يتطلب لتحقيق أقصى قدر منها.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في المغرب