التعليم العالي والبطالة دراسة حالة لخريجي الجامعات العرب

تشير دراسة الحالة الموضحة إلى أن الزيادة المطردة في معدلات الالتحاق بالتعليم العالي في العالم العربي خلال السنوات الأخيرة هي علامة إيجابية على التقدم الثقافي والاقتصادي. ومع ذلك، فقد خلقت هذه الزيادة تحديًا كبيرًا يتمثل في عدم القدرة على امتصاص سوق العمل لهذه الكوادر الجديدة بشكل فعال. ويبدو أن النظام التعليمي الحالي يفتقر إلى تركيزه على المهارات العملية والتدريب العملي الذي يعد ضروريًا لدخول سوق العمل الحديثة. ونتيجة لذلك، يجد العديد من الخريجين صعوبة في تطبيق معرفتهم النظرية في البيئات الواقعية المتغيرة بسرعة.

للتغلب على هذه المشكلة، يقترح المؤلفون عدة توصيات. أولاً، ينبغي دمج التدريب المهني والدورات العملية داخل المناهج الدراسية لكل تخصص أكاديمي، باستخدام شراكات القطاع الخاص لتوفير فرص ثمينة لدى الشركات ذات الصلة. ثانيًا، تشجيع رواد الأعمال والشركات الصغيرة سيساهم أيضًا في تخفيف الضغط عن المنظمات الحكومية والمؤسسات الراسخة فيما يتعلق بإيجاد فرص عمل مناسبة للجميع بغض النظر عن مجالات اختصاصهم. وأخيرًا، الاستثمار في البحوث العلمية ومراكز الابتكار سيحفز اهتمام الطلاب بالمراحل الأولى

إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة
السابق
تحليل تأثير التكنولوجيا على العمالة تحديات وممكنات المستقبل
التالي
فجوة العدل الاجتماعي في التعليم الإلكتروني

اترك تعليقاً