في النقاش حول استخدام التعليم كأداة خفية للتحكم الاجتماعي، برزت وجهتا نظر متناقضتان جزئيًا ومتكاملتان في الوقت ذاته. من جهة، يرى عبد الباقي بن البشير أن التعليم يعمل كآلية فعالة لتنفيذ التأثيرات الاجتماعية والثقافية، حيث يعكس نظام التعليم القيم والمواقف السائدة في المجتمع، وبالتالي يُعيد تشكيل تفكير الناس واستجاباتهم بما يتماشى مع التوجهات السياسية الحالية. هذا المنظور يسلط الضوء على دور التعليم كأداة سيطرة خفية. من جهة أخرى، يدافع عبيدة التونسي عن فكرة أن التعليم يمكن أن يكون وسيلة للنهضة والاستنارة الذاتية، بعيداً عن أي ضغط خارجي أو هيمنة. ويشير إلى أن العملية التربوية يمكن أن تساهم في تطوير الوعي لدى الأفراد ضد الرقابة المستترة للأنظمة العليا. وعلى الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق كامل حول هذه المسألة المعقدة، إلا أن النقاش أسفر عن فهم أعمق لدور التعليم الشامل وكيف يمكن استخدامه لتحقيق أغراض مختلفة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، ضمن السياقات المتنوعة للمجتمعات البشرية اليوم.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبيلة سفيان- مشكلتي أني أحببت رجلا وأنا صغيرة كنت في الثامنة عشرة من عمري وهو كان في السابعة والثلاثين كانت خبرتي
- مرّت بي فترة كنت فيها لا أستنجي من البول، وأخرج دون الاستنجاء؛ وبذلك يتنجس ثوبي، وتنتقل النجاسة مع ب
- هل يجوز الحضور للمسجد يوم الجمعة من وقت دخول صلاة الفجر حتى أداء صلاة الجمعة؟ وفي الصف الأول يوجد مس
- أحسن الله إليكم وبارك فيكم. أنا رجل متزوج، وزوجتي امرأة جامعية، وأنا أرغب كما هي ترغب في إكمال دراست
- ما معنى قول الطبري رحمه الله: فإن زعم خلقه في ذاته فقد أوجب أن تكون ذاته محلاً للخلق وذلك عند الجميع