يناقش النص دور نظام التعليم الحالي في التعامل مع التفاوت الاجتماعي والاقتصادي، حيث يعبر يونس الدين العماري وعالية الريفي عن قلقهما بشأن كيفية تصميم هذا النظام لخدمة المصالح الطبقية القائمة. يرى يونس أن التأكيد الكبير على اختبارات القبول الجامعي والعلمية التقليدية يستبعد العديد ممن لديهم مواهب فريدة لكنهم ينتمون لمناطق أو ظروف اقتصادية ضعيفة. من جهتها، تشير عالية إلى عدم تكافؤ الفرص داخل النظام التعليمي الإماراتي، حيث يعمل التركيز المفرط على الامتحانات الموحدة وقواعد التسجيل الجامعية التقليدية لصالح طبقات المجتمع الأعلى بينما يغفل الطلاب الواعدين من الخلفيات الأكثر فقراً. يدافع كلاهما عن إعادة هيكلة النهج التعليمي لتوفير مسارات متنوعة تتيح لكل طفل فرصة تطوير مهاراته الشخصية والمشاركة الكاملة في عملية التعلم. يشددان على ضرورة خلق فرص متساوية ومفتوحة أمام كافة الأطفال بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي، مما يعد الخطوة الأولى نحو كسر حلقة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء- من بنى الكعبة؟
- لقد أرسلت إليكم بسؤال من قبل عن شيء يحيرني وهو جواز إنشاد وسماع شعر الحب بين الرجل والمرأة، وقد أجبت
- لي أخت قالت مرة بغضب «الدين مفصل للرجال» أي أنه مناسب للرجال تماما كتفصيل الثياب دون النساء، فذهلت م
- بعد وقوع الثورة في مصر والحمد لله حدث كثير من الاعتصامات والمظاهرات من كثير من المواطنين للتعيين في
- هل للعمرة نفس أجر الحج بما في ذلك العفو من الله تعالى عن الكبائر التي تاب منها العبد؟ وهل أنه يرجع ك