في النقاش حول موضوع “نحن نعيش في غيبوبة جماعية”، تباينت الآراء حول دور التغيير الداخلي والخارجي في بناء مجتمع أفضل. وديع التلمساني أكد على أهمية التحول الداخلي، مشيرًا إلى أن الغيبوبة الجماعية تنشأ من الاعتقاد بإمكانية تغيير المجتمع من الخارج دون تحول داخلي. في المقابل، رابح الشاوي اعترض على هذا الرأي، مؤكدًا أن التركيز على الإرادة الفردية لا يكفي، وأن العوامل الاجتماعية والثقافية تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل سلوكياتنا. ضحى بن ناصر وريما الدكالي أكدتا على ضرورة إيجاد توازن بين الإرادة الفردية والميول الاجتماعية، مشددتين على أهمية الدعم الاجتماعي في بناء مجتمعات تدعم حرية الفرد. زكرياء بن بركة أضاف أن الإرادة الفردية ليست كافية وحدها، ويجب أن نكون قادة في التحول بدلاً من انتظار بيئة مواتية. أنور بوزيان رأى أن قرارات فردية صغيرة يمكن أن تُحدث فرقًا جوهريًا، بينما رفض رابح الشاوي هذه الرؤية، مشيرًا إلى دور البيئة في تشكيل معتقداتنا وسلوكياتنا. عالية المنصوري قدمت وجهة نظر متوازنة، موافقة على وجود قيود تاريخية واجتماعية ولكن مع ضرورة تجاوز وضعنا كضحايا والعمل على إعادة صياغة الواقع.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- ما حكم الإزار؟ حيث أذهب إلى الجامعة وأرفع البنطال إلى ما فوق الكعبين، فهل أنا مضطر لفعل ذلك؟ وهل الإ
- مجموعة A1 Telekom Austria
- إذا أردت أن أحقق قول النبي صلي الله عليه وسلم: أطب مطعمك تكن مستجاب الدعاء. فهل إذا أعطاني أبي أو أم
- رجل يشرب المسكرات، ويوجد رجل آخر ينكر على الرجل الأول ويفضحه في المجالس، والرجل الثاني يسمع الغناء،
- شخص آذاني، وطعن في شرفي، وشرف أخواتي، ووالدتي المتوفاة، وضرب والدي قبل وفاته، واغتصب حقّي، وحقّ إخوت