يناقش النص “التغيير المؤسسي نظرات عملية وسياسية” بأسلوب شامل ومتكامل، حيث يشدد على أهمية الجمع بين الجوانب العملية والاستراتيجيات السياسية لتحقيق تغيير مؤسسي فعال ودائم. يوضح المؤلفان، توفيق بن عروس وإحسان بن عروس، أن نجاح أي مبادرة لتغيير النظام المؤسسي يعتمد على عدة عوامل أساسية. أولاً، يشيران إلى ضرورة إجراء تغييرات جذرية تشمل إعادة هيكلة الأطر الحالية عبر ابتكارات تنظيمية وشراكات حقيقية. ثانياً، تؤكد كلا الشخصيتين على دور الشفافية والتعاون كمفتاحين أساسيين لبناء نظام قوي قادر على التكيف مع الظروف المتغيرة. بالإضافة إلى ذلك، يدعو إحسان بن عروس إلى إدراج أصوات متنوعة في عملية صنع القرار لزيادة مرونة وتماسك الحلول المقترحة. أخيراً، يتم التأكيد على أن تحقيق التغيير المستدام يتطلب تحويل الأفكار المثالية إلى خطط عمل واقعية وقابلة للقياس، وهو ما يعد شرطاً أساسياً لاستمرارية أي مشروع تطوير مؤسسي ناجح.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)- أنا زوجة صاحب الفتوى رقم: 148517، والتي هي بعنوان: منع المرأة زوجها من معاشرتها من النشوز. زوجي هذا
- أنا أقوم بتثليث الربح الذي أحصل عليه. وأتبرع للجمعيات الخيرية وغيرها وهذا كله سراً حتى إخوتي لا يعلم
- الإخوة الكرام سمعت دكتورا فى الجامعة يقول لطلابه بعد الإساءة إليه صدق الرسول حيث قال لا تعلموا أولاد
- زوجي لا ينفق عليّ, ولا ينفق على ابنه, ولا يصلي, وليس بصادق في حديثه, وأنا الآن غاضبة في بيت أهلي, فه
- اكتشفت أن زوجي ملتزم بأوراد الطريقة التيجانية، ولأني أعلم أنها وما شابهها من الطرق الصوفية باطل إذا