في النقاش حول إمكانية تطبيق قواعد اقتصادية مشتركة عالميًا، برزت وجهات نظر متباينة. من جهة، اعترض السقاط الهلالي على فكرة القواعد الاقتصادية الموحدة، مشيرًا إلى التعقيدات الفريدة لكل دولة، بما في ذلك بيئتها الاقتصادية وتاريخها الثقافي وتقاليدها الاجتماعية. وأكد على ضرورة الاحتفاء بهذا التنوع وتعزيز السياسات الاقتصادية بناءً عليه. من جهة أخرى، أقرّ عبدالله المهنا وثامر البناني والحسين القبائلي بأن الدول يمكن أن تستفيد من تجارب الآخرين، لكنهم حذروا من فعالية الحلول الجاهزة بسبب الاختلاف الكبير بين السمات المحلية لكل دولة. وشددوا على أهمية الابتكار والاستقلال المحلي في تطوير استراتيجيات اقتصادية تتلاءم مع الشروط الفريدة لكل مجتمع. في المقابل، اقترح مسعود التواتي نهجًا وسطًا، حيث يمكن للبلدان التعلم من بعضها البعض بشكل مرن دون استخدام النماذج الاقتصادية كأساس مباشر. ودعا إلى مزج الأفكار المستوردة مع الإبداعات المحلية لإيجاد توازن فعال بين الاطلاع الدولي والحاجة للاستقلالية الوطنية. وفي النهاية، اتفق معظم المشاركين على أن الاقتصاد مثل الحمض النووي لكل دولة، متباينًا وغير قابل للشكل واحد يناسب الجميع. تمثل هذه المحادثة رفضًا حاسمًا للفلسفة الموحدة للعولمة الاقتصادية لصالح النهج الديناميكي الذي يستغل نقاط القوة الفريدة للسياق المحلي مع الاستمرار في التواصل العالمي والتعلم
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثم- 1ـ أي امرأة في الدنيا كلها منذ بدء الخليقة إلى يوم القيامة تتمنى أن زوجها يكون لها وحدها سواء في الد
- أنا فلسطيني مقيم في إحدى الدول العربية، ممنوعون من العمل تبع الدولة، وليس لدي عمل، وأريد فتح محل تجا
- أفتوني أفادكم الله في الأمور التالية والتي تتعلق بالهدايا:1. أنا موظف فى شركة ( أ ) تشترى قطع غيار م
- أعمل وأقيم في بلاد غير مسلمة وغير كتابية، وأغلبهم كفار، فما حكم ارتداء الأحذية والملابس الجلدية؟ قد
- السلام عليكم أيها الإخوة هل صحيح أن ثواب السنة في رمضان كثواب الفرض والفرض بسبعين، كما روى البيهقي ف