في ظل الثورة الرقمية المتسارعة، أصبحت تحديات التضليل الإعلامي واضحة بشكل متزايد، حيث أصبح الأفراد عرضة للتأثر برسائل غير موثوق بها بسبب اعتمادهم الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي ونقص القدرة على التحقق من المصادر. هذا ما أكده صاحب المنشور محفوظ بن يعيش، الذي رأى أننا باتوا “جمهوراً سلبياً” بسهولة يصنع منه التضليل الإعلامي ضحية. تلتقي ليلى السعودي معه في وجهة النظر هذه، مؤكدة أن التفكير النقدي ليس مجرد خيار ولكنه ضرورة لإنقاذ ديمقراطيتنا وحريتنا. إنها ترى أنه عبر التحقق من المصادر والمشاركة في نقاش مفتوح يمكن مواجهة التضليل الإعلامي. ويتفق كلٌّ من عبد الرزاق الدرويش وهادية البوعناني مع هذين الرأيَين، مشددين على أهمية تطوير مهارات التفكير النقدي لدى الأفراد لتتمكن منهم تمييز الحقائق عن الخيال وسط بحر المعلومات المغلوطة. وبالتالي فإن الاستثمار في التعليم والتوعية العامة يعد خطوة أساسية لمجابهة التحديات التي يفرضها العصر الرقمي على حرية الفكر والديمقراطية.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليم- كنت أعاني منذ فترة من الوسوسة في النية أثناء الصلاة، وكانت تدفعني للخروج من الصلاة من المنتصف، لأبدأ
- حكم طلب المرأة للعلم الشرعي وحدوده؟
- أنا شاب ملتزم ولله الحمد ولكن مشكلتي أني أعمل في أحد المستشفيات الحكومية ومعروف الاختلاط فيها وأعمل
- هل الموت حرقا يعتبر شهادة؟
- توفي والدي منذ خمس سنوات، وحرمني إخوتي من الإرث في المواقع الاستثمارية، وحددوا لي مواقع لا يستفاد من