في هذا النص، يوضح الحديث الشريف كيف يتطور التقرب بين العبد والخالق عبر مراحل متعددة. تبدأ هذه العملية بأداء الفرائض، ثم تتطور إلى فعل النوافل، مما يؤدي إلى تحقيق حالة من المحبة الصادقة لله. هذه المحبة ليست مجرد انطباق صفات الذات الإلهية على الإنسان، وهو أمر محرم في الإسلام، بل هي حالة من التوجيه والتيسير الإلهي لجميع أعمال العبد وقراراته.
بفضل هذه المحبة، يصبح العبد أكثر قربًا من الله، حيث يصبح الله هو مصدر سمعه وبصره ويده ورجله. هذا لا يعني أن الله يتغير أو يتأثر، بل إن العبد يصبح أكثر توازناً وتوجيهاً من قبل الله. في هذه الحالة، يستجيب الله لكل طلبات العبد ويحميه بكامل قدرته، مما يجعله مصدرًا حقيقيًا للمساعدة والعافية.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)بهذا، يقدم الإسلام رؤية فريدة لحالة المحبة الصادقة بين العبد والخالق، حيث يتم تحقيق التقرب من خلال العمل الصالح والالتزام بوحدانية الله الكاملة، مما يؤدي إلى علاقة عميقة ومترابطة مع الخالق.
- يعقوب بن هارون بن شلما
- جزاكم الله خيراً على كل الخدمات التي تقدمونها للأمة الإسلامية.. أما بعد، لقد اشتريت سلسلة ذهبية بالت
- شركة إم سي إيه ريكوردز: تاريخها وأهميتها في عالم الموسيقى الأمريكية
- ما حكم من صلى مع وجود بعض المحارم عالقة في مجرى البول؟.
- أنا محمد عملت بدائرة حكومية وانقطعت عن العمل ولكن المرتب أستمر بعد انقطاعي عن العمل لمدة أربع أشهر م